خاطره من قلبين
خاطره من قلبين
عندما تكون في أشد لحضات حزنك
و تقف صامتا لا تستطيع الحراك
تكتم أحزانك في أعماق قلبك
لا تظهرها لأحد من البشر
تبقى أسير أحزانك و همومك
تمضي في دروب الآهات و ألام
تشكي للجدران حكاياتك و معاناتك
تركب قوارب الوداع في زمان ضاع فيه الوفاء
و أصبحت فيه الحياة كالصحراء القاحلة و الجرداء
التي لا زرع بها و لا ماء
فليكن حظك منها كمسافر يستظل بظل شجره
ثم يرحل عنها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق