الأربعاء، 21 فبراير 2007

خاطره من قلبين

خاطره من قلبين

عندما تكون في أشد لحضات حزنك

و تقف صامتا لا تستطيع الحراك

تكتم أحزانك في أعماق قلبك

لا تظهرها لأحد من البشر

تبقى أسير أحزانك و همومك

تمضي في دروب الآهات و ألام

تشكي للجدران حكاياتك و معاناتك

تركب قوارب الوداع في زمان ضاع فيه الوفاء

و أصبحت فيه الحياة كالصحراء القاحلة و الجرداء

التي لا زرع بها و لا ماء

فليكن حظك منها كمسافر يستظل بظل شجره

ثم يرحل عنها

ليست هناك تعليقات: